الامراض الفسيولوجية للبطاطا
صفحة 1 من اصل 1
الامراض الفسيولوجية للبطاطا
الامراض الفسيولوجية للبطاطا
ويقصد بها مجموعة من الظواهر غير الطبيعية التى تحدث للدرنات دون أن يكون المسبب راجع لأى من الكائنات الحية سواء الفطر أو الڤيروس أو الحشرات أو البكتريا أو النيماتودا وإنما يرجع السبب إلى عدم ملائمة الظروف البيئية من حرارة مرتفعة أو منخفضة أو نقص عناصر أو سميتها أو سوء تخزين فتحدث نتيجة لذلك ظهور حالات مرضية تقلل أيضاً من الإنتاج كما ونوعا وتكون طرق المكافحة عبارة عن تجنب أسباب حدوث هذه الظواهر.
ومن أهم الأمراض الفسيولوجية التى يتعرض لها محصول البطاطس ما يلى :
النتؤات والتشققات:
عبارة عن بروزات أو نموات تظهر عند عيون الدرنة الأم وقد تظهر على هيئة سلسلة من النموات وتظهر هذه الظاهرة عند تحسن الظروف البيئية فجأة بعد فترة من الظروف السيئة مثل توفر الرطوبة مع زيادة التسميد وخاصة الآزوتى بعد فترة جفاف وعدم انتظام التسميد والرى وتعتبر الأصناف ذات الدرنات الطويلة مثل الأسبونت أكثر عرضة لهذه الظاهرة وقد تؤدى نفس الظروف السابقة لحدوث ظاهرة التفلق" التشققات"
النتؤات والتشققات
التشققات
الدرنات الصغيرة
عبارة عن تكون درنات صغيرة غير كاملة الحجم والنضج من الدرنة الأم دون أن يتكون مجموع خضرى من أى عين على الدرنة وتحدث هذه الظاهرة إذا ارتفعت درجات الحرارة أثناء فترة التخزين وقبل زراعة الدرنات وينتج عن ذلك سرعة نمو النبت وبالتالى إستطالته خاصة إذا زرعت هذه الدرنات ذات النبت الطويل على مسافات عميقة وفى تربة فقيرة
الدرنات الصغيرة
إلتفاف النبت
عبارة عن تشوه النبت والتفافه عدة مرات قبل ظهورة فوق سطح التربة وتحدث هذه الحالة فى ظروف مماثلة لظروف حدوث ظاهرة الدرنات الصغيرة بالإضافة إلى زيادة القلاقيل فى التربة وزيادة الغطاء فوق التقاوي"الزريعةعند السوافة" المنزرعة
إلتفاف النبت
القلب الأجوف
عبارة عن حدوث فجوة أو عدة فجوات فى وسط الدرنة تحاط بصفة عامة بنسيج من خلايا فلينية بنية اللون فى نسيج اللحاء ويكثر حدوث هذه الظاهرة فى الدرنات كبيرة الحجم ويكون التجويف مركزياً إذا بدأ تكوينه فى المراحل المبكرة من نمو الدرنة
بينما يكون التجويف قريباً من أحد طرفى الدرنة القمى أو القاعدى إذا بدأ تكوينه فى مرحلة متأخرة من نمو الدرنة وتزداد الإصابة بالقلب الأجوف فى جميع الظروف التى تحفز النمو السريع للدرنات وتكوين درنات كبيرة الحجم وذلك عند زيادة التسميد العضوى قبل الزراعة وزيادة مسافات الزراعة أو زيادة نسبة الجور الغائبة وكذلك عند زيادة سرعة النمو الخضرى يسبب ارتفاع درجة الحرارة أو زيادة الرطوبة الأرضية عند بداية تكوين الدرنات مما يزيد من سوء الحالة زيادة التسميد الآزوتى خاصة إذا ماجاءت هذه الظروف بعد فترة من الظروف القاسية التي يتوقف النمو خلالها .
القلب الأجوف
ويقصد بها مجموعة من الظواهر غير الطبيعية التى تحدث للدرنات دون أن يكون المسبب راجع لأى من الكائنات الحية سواء الفطر أو الڤيروس أو الحشرات أو البكتريا أو النيماتودا وإنما يرجع السبب إلى عدم ملائمة الظروف البيئية من حرارة مرتفعة أو منخفضة أو نقص عناصر أو سميتها أو سوء تخزين فتحدث نتيجة لذلك ظهور حالات مرضية تقلل أيضاً من الإنتاج كما ونوعا وتكون طرق المكافحة عبارة عن تجنب أسباب حدوث هذه الظواهر.
ومن أهم الأمراض الفسيولوجية التى يتعرض لها محصول البطاطس ما يلى :
النتؤات والتشققات:
عبارة عن بروزات أو نموات تظهر عند عيون الدرنة الأم وقد تظهر على هيئة سلسلة من النموات وتظهر هذه الظاهرة عند تحسن الظروف البيئية فجأة بعد فترة من الظروف السيئة مثل توفر الرطوبة مع زيادة التسميد وخاصة الآزوتى بعد فترة جفاف وعدم انتظام التسميد والرى وتعتبر الأصناف ذات الدرنات الطويلة مثل الأسبونت أكثر عرضة لهذه الظاهرة وقد تؤدى نفس الظروف السابقة لحدوث ظاهرة التفلق" التشققات"
النتؤات والتشققات
التشققات
الدرنات الصغيرة
عبارة عن تكون درنات صغيرة غير كاملة الحجم والنضج من الدرنة الأم دون أن يتكون مجموع خضرى من أى عين على الدرنة وتحدث هذه الظاهرة إذا ارتفعت درجات الحرارة أثناء فترة التخزين وقبل زراعة الدرنات وينتج عن ذلك سرعة نمو النبت وبالتالى إستطالته خاصة إذا زرعت هذه الدرنات ذات النبت الطويل على مسافات عميقة وفى تربة فقيرة
الدرنات الصغيرة
إلتفاف النبت
عبارة عن تشوه النبت والتفافه عدة مرات قبل ظهورة فوق سطح التربة وتحدث هذه الحالة فى ظروف مماثلة لظروف حدوث ظاهرة الدرنات الصغيرة بالإضافة إلى زيادة القلاقيل فى التربة وزيادة الغطاء فوق التقاوي"الزريعةعند السوافة" المنزرعة
إلتفاف النبت
القلب الأجوف
عبارة عن حدوث فجوة أو عدة فجوات فى وسط الدرنة تحاط بصفة عامة بنسيج من خلايا فلينية بنية اللون فى نسيج اللحاء ويكثر حدوث هذه الظاهرة فى الدرنات كبيرة الحجم ويكون التجويف مركزياً إذا بدأ تكوينه فى المراحل المبكرة من نمو الدرنة
بينما يكون التجويف قريباً من أحد طرفى الدرنة القمى أو القاعدى إذا بدأ تكوينه فى مرحلة متأخرة من نمو الدرنة وتزداد الإصابة بالقلب الأجوف فى جميع الظروف التى تحفز النمو السريع للدرنات وتكوين درنات كبيرة الحجم وذلك عند زيادة التسميد العضوى قبل الزراعة وزيادة مسافات الزراعة أو زيادة نسبة الجور الغائبة وكذلك عند زيادة سرعة النمو الخضرى يسبب ارتفاع درجة الحرارة أو زيادة الرطوبة الأرضية عند بداية تكوين الدرنات مما يزيد من سوء الحالة زيادة التسميد الآزوتى خاصة إذا ماجاءت هذه الظروف بعد فترة من الظروف القاسية التي يتوقف النمو خلالها .
القلب الأجوف
علال محمد- مدير المنتدى
- عدد الرسائل : 138
العمر : 38
البلد : الجزائر
العمل : مهندس دولة في العلوم الزراعية
تاريخ التسجيل : 03/09/2007
تابع
القلب الأسود
القلب الأسود ( فسيولوجى )
عبارة عن مساحة ميتة سوداء فى وسط الدرنة فى نسيج النخاع ليس لها رائحة وتنتج هذه الظاهرة عن تخزين كميات كبيرة من الدرنات فى الثلاجة أو عند سوء التهوية فى النولات الأمر الذى ينتج عنه نقص الأكسچين وزيادة ثانى أكسيد الكربون نتيجة لارتفاع معدل التنفس وقد تظهر هذه الظاهرة على الدرنات فى الحقل إذا غمرت التربة بالماء قبل الحصاد حيث لايتوفر الأكسچين اللازم لتنفس أنسجة الدرنة .
الدرنات الهوائية
تتكون درنات صغيرة خضراء اللون عند قاعدة الساق فوق سطح التربة مباشرة فى آباط الأوراق السفلى بدلاً من أن تتكون تحت سطح التربة وذلك عندما تتعرض النباتات لأى ظروف تعوق انتقال الكربوهيدرات من الأوراق إلى الأجزاء الأرضية من النباتات وتحدث هذه الظاهرة عند تعرض النباتات للأضرار الحشرية أو الميكانيكية للأجزاء السفلى من الساق أو للإصابة ببعض الأمراض مثل مرض الساق السوداء أو تقرح الساق الريزوكتونى أو إصفرار الإستر الڤيروسى
عفن الطرف الچيلاتينى أو الهلامى
أعراض عفن الطرف الجيلاتينى (فسيولوجى )
تحدث هذه الحالة نتيجة لزيادة تحول النشا إلي سكر عند قادعة الدرنات ( خاصة الطويلة ) أو التي تظهر بها ظاهرة النموات الثانوية فتكون قاعدة الدرنات شبه شفافة نتيجة غياب النشا وقد تسمى بالقاعدة السكرية End sugar ولكن يبقى الجلد سليماً وتظهر هذه الظاهرة عند الحصاد أو أثناء التخزين فتتطور هذه الأعراض لتصبح قاعدة الدرنة چيلاتينيةالمظهر ولكن بلا أى رائحة ومن العوامل التى تساعد على تحول النشا إلى سكر عند قاعدة الدرنة ثم إعادة إمتصاصه مرة أخرى من قبل النباتات انتشار الجو الجاف قبيل الحصاد لذا يجب التحكم فى تنظيم الرى لسد حاجة النبات من الماء لتفادى هذه الظاهرة .
تضخم العديسات :
تضخم العديسات
تنتفخ العديسات وتظهر كثأليل بيضاء اللون عند زيادة الرطوبة الإرضية بدرجة كبيرة مما يؤدى إلى سوء التهوية وبالتالى تبدأ الدرنات تؤقلم نفسها فتتسع العديسات لتسمح بتبادل الغازات وتحدث هذه الظاهرة عند حصاد الدرنات غير كاملة النضج تحت ظروف من الرطوبة المرتفعة
الأضرار الميكانيكية والكدمات : الأعراض الداخلية للكدمات (فسيولوجى )
الأضرار الميكانيكية (فسيولوجى )
تنتج الأضرارالميكانكية أثناء الحصاد وخاصة الحصاد الآلى .. أما الكدمات فتحدث نتيجة سوء معاملة الدرنات عند التداول أو عند كدم أو دك أجولة البطاطس فى الأرض أثناء التعبئة والتخزين فتحدث الكدمات التى تظهر بوضوح عند شق الدرنات فتشاهد مساهات أرجوانية اللون قريبة من قشرة الدرنة أما التشققات فتحدث فى جلد الدرنة وغالباً مايتكون لون بنى أسفل هذه الشقوق
القلب الأسود ( فسيولوجى )
عبارة عن مساحة ميتة سوداء فى وسط الدرنة فى نسيج النخاع ليس لها رائحة وتنتج هذه الظاهرة عن تخزين كميات كبيرة من الدرنات فى الثلاجة أو عند سوء التهوية فى النولات الأمر الذى ينتج عنه نقص الأكسچين وزيادة ثانى أكسيد الكربون نتيجة لارتفاع معدل التنفس وقد تظهر هذه الظاهرة على الدرنات فى الحقل إذا غمرت التربة بالماء قبل الحصاد حيث لايتوفر الأكسچين اللازم لتنفس أنسجة الدرنة .
الدرنات الهوائية
تتكون درنات صغيرة خضراء اللون عند قاعدة الساق فوق سطح التربة مباشرة فى آباط الأوراق السفلى بدلاً من أن تتكون تحت سطح التربة وذلك عندما تتعرض النباتات لأى ظروف تعوق انتقال الكربوهيدرات من الأوراق إلى الأجزاء الأرضية من النباتات وتحدث هذه الظاهرة عند تعرض النباتات للأضرار الحشرية أو الميكانيكية للأجزاء السفلى من الساق أو للإصابة ببعض الأمراض مثل مرض الساق السوداء أو تقرح الساق الريزوكتونى أو إصفرار الإستر الڤيروسى
عفن الطرف الچيلاتينى أو الهلامى
أعراض عفن الطرف الجيلاتينى (فسيولوجى )
تحدث هذه الحالة نتيجة لزيادة تحول النشا إلي سكر عند قادعة الدرنات ( خاصة الطويلة ) أو التي تظهر بها ظاهرة النموات الثانوية فتكون قاعدة الدرنات شبه شفافة نتيجة غياب النشا وقد تسمى بالقاعدة السكرية End sugar ولكن يبقى الجلد سليماً وتظهر هذه الظاهرة عند الحصاد أو أثناء التخزين فتتطور هذه الأعراض لتصبح قاعدة الدرنة چيلاتينيةالمظهر ولكن بلا أى رائحة ومن العوامل التى تساعد على تحول النشا إلى سكر عند قاعدة الدرنة ثم إعادة إمتصاصه مرة أخرى من قبل النباتات انتشار الجو الجاف قبيل الحصاد لذا يجب التحكم فى تنظيم الرى لسد حاجة النبات من الماء لتفادى هذه الظاهرة .
تضخم العديسات :
تضخم العديسات
تنتفخ العديسات وتظهر كثأليل بيضاء اللون عند زيادة الرطوبة الإرضية بدرجة كبيرة مما يؤدى إلى سوء التهوية وبالتالى تبدأ الدرنات تؤقلم نفسها فتتسع العديسات لتسمح بتبادل الغازات وتحدث هذه الظاهرة عند حصاد الدرنات غير كاملة النضج تحت ظروف من الرطوبة المرتفعة
الأضرار الميكانيكية والكدمات : الأعراض الداخلية للكدمات (فسيولوجى )
الأضرار الميكانيكية (فسيولوجى )
تنتج الأضرارالميكانكية أثناء الحصاد وخاصة الحصاد الآلى .. أما الكدمات فتحدث نتيجة سوء معاملة الدرنات عند التداول أو عند كدم أو دك أجولة البطاطس فى الأرض أثناء التعبئة والتخزين فتحدث الكدمات التى تظهر بوضوح عند شق الدرنات فتشاهد مساهات أرجوانية اللون قريبة من قشرة الدرنة أما التشققات فتحدث فى جلد الدرنة وغالباً مايتكون لون بنى أسفل هذه الشقوق
نتمنى المعلومات افادتكم
مع تحياتنا الخالصة
مع تحياتنا الخالصة
علال محمد- مدير المنتدى
- عدد الرسائل : 138
العمر : 38
البلد : الجزائر
العمل : مهندس دولة في العلوم الزراعية
تاريخ التسجيل : 03/09/2007
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى